<ul align="center"><li>جديد جديد جديد جديد
<strong>
خطبة الجمعة فى ذكرى المولد النبوى الشريف
مسجد النور بحدائق المعادى بالقاهرة
بتاريخ 3 فبراير 2012 11ربيع أول 1433هـ
تحت موضوع الساعة اليوم بعد الأحداث المتتالية والإبتلاءات التى تمر بها الأمة:
///////////////////////////////////////
الظروف الحالية بمصر ومفتاح حلها القرآنى
//////////////////////////////////////
أدخل لتسمع وتشاهد وتحمل : ـ **خطبة الجمعة_الظروف الحالية بمصر ومفتاح حلها القرآنى )
المــــــكان : حدائق المعادى ــ مسجد النور
التاريـــــخ : الجمعة 3/2/2012 موافق 12 ربيع أول 1433 هـ
الموضوع : الظروف الحالية فى مصر ومفتاح حلها القرآنى
الحمد لله رب العالمين، له الحمد فى الأولى والآخرة وله الحكم وعليه صلاح الأحوال وإليه ترجعون ونسألك اللهم أن تُطمئن قلوبنا وتؤمن خوفنا وتقضى على المنافقين من بيننا حتى نعيش فى أمن وسلام وإطمئنان تام، ويتحقق فينا قولك سبحانك :
{ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ الله آَمِنِينَ } يوسف:99
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، حكمٌ عدلٌ قوى فى الفصل، إذا أمهل للظالم يُملى له فإذا أخذه لم يفلته، وأشهد ان سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله إلى العرب وهم أّذّل الناس شعوبا واخوف الناس أمناً وأفقرهم مالاً ..فآمنهم الله عزوجلّ به وبشرعه من الخوف واعزّهم به بعد ذلةّ واغناهم به بعد فاقة وجعلهم باتباع شرعه والسير على هديه سادة الأمم فى عصورهم .
فاللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد واعد لنا ماكان عليه سلفنا الصالح من سلامة القلوب ومن طهارة الصدور ومن العمل بشرعك يا ألله .. آمين .. آمين يا رب العالمين ..
أيها الأخوة جماعة المؤمنين وقد كثرت المشاكل وزادت عن الحد فى مجتمعنا الآن بعد أن كنا نظنُّ أن المشاكل ولَّت ولا رجعة فيها، كيف نقضى على هذه المشاكل جميعها ؟
وكيف ننتهى من كل هذه الخلافات ويرجع إلينا عزّ الأمن والأمان ! والحياة المطمئنة فى جوار حضرة الرحمن ؟
نعرض ذلك على الله عزَّ وجلّ لعلّ الله عزَّ وجلّ أن يُجيبنا على ذلك، ما الحلّ يا رب لكل مانحن فيه الآن ؟
الحلّ فى آية من آيات القرآن نأخذها ونعمل بها كما أمر الرحمن!!
ولما كان اليوم هو ميلاد أعزّ إنسان وأغلى الناس قدراً عند حضرة الرحمن، والذى ينبغى أن يكون أحبّ إلينا من نفوسنا وأموالنا وأهلينا والناس أجمعين وهو رسول الله صلى الله عليه وسلمّ ... فنتلمَّس الحلّ فى آية من آيات كتاب الله أمرنا الله فيها أن نقتدى بحبيبه ومصطفاه فقال لنا عزّ شأنه :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الاخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا} الأحزاب:21
وهل نحن الآن غير متبعين لحضرته ؟
نحن والحمد لله كلنا متبعون لحضرته صلوات الله وسلامه عليه، ولكن أغلبنا يتَّبعه فى باب! ولا يتبعه فى سائر الأبواب، أغلبنا يتأسّى به ويقتدى به فى باب العبادات .. فى الصلاة .. فى الصيام .. فى الزكاة .. فى الحج!!
لكن من الذى يقتدى به فى سلوكه ؟
من الذى يقتدى به فى أخلاقه ؟
من الذى يقتدى به فى البيع والشراء ؟
من الذى يقتدى به فى بيته ومعاملته لزوجه وتربيته لأولاده ؟
من الذى يقتدى به فى تعامله مع الجيران ؟
من الذى يقتدى به فى كيفية حديثه والألفاظ التى تخرج من فيه (فمه) ؟
من الذى يقتدى به فى مشيه وركوبه وقعوده بل ونومه ؟
من الذى يقتدى به فى صلة الأرحام ؟
وفى البر بالفقراء والمساكين والعطف على الأيتام ؟
من الذى يقتدى به فى إزالة الأذى وإماطته عن طريق المسلمين ؟ ونحن نرى المسلمين يقطعون الطريق على إخوانهم فى كل ربوع البلاد ليضرون مصالحهم و يعطلونهم عن شواغلهم عامدين!، وهم يعلمون علم اليقين انهم متضررون كما هم متضررون، وليس بأيديهم حلاً لما يريدونه من مصالح دنيوية عفنة لا تُغنى عن أمور المجتمع الذى نحن جميعاً شركاء فيه!!، وغيرها من الأمور التى نحن فى أمّس الحاجة إلى الإقتداء فيها برسول الله صلى الله عليه وسلمّ .
كان صلى الله عليه وسلمّ كما علمه ربه عزَّ وجلّ وبيَّن لنا فى قرآنه هو القدوة والمثل فى كل حركة أو سكنة من حركات أو سكنات حياته!! ولذا ينبغى على كل مسلمٍ منا أن لا يفعل أمراً صغيراً أو كبيراً ولا يتحرك حركة ولا يسكن سكنة إلا ويزنها بأفعال النبى صلى الله عليه وسلمّ.
فأنت لو وزنت أفعالك وأحوالك بأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلمّ، ولو كانت أفعالاً تظنها عادية وليست فى نظرك عبادية!
كأن تتأسى به فى طريقة الكلام ومعاملة الأنام والحركة فى السير والمشى خالياً أو فى الزحام!
تثاب على ذلك وتؤجر على ذلك ويصير العمل الذى هو فى نظرك عملٌ عادىٌ عبادةً لله جلّ فى عُلاه
تستحق عليها أعلى أنواع الأجور وأفضل أنواع الثواب وأرفع مقامات التكريم عند حضرة الكريم عزوجلّ ... لأنك تشبهت بحضرة بحبيب الله ومصطفاه صلوات الله وتسليمته عليه .
أما لو سار الإنسان فى حياته وفى دنياه على ما تأمره به نفسه وهواه ولم يُوفق للتأسى فى كل ذلك بسيدنا رسول الله
كانت هذه الأعمال وبالا عليه يوم يلقى الله، ولا يجد لها حسنة ولا أجرا ولاخيرا ولا برَّاً !!
لأن أساس الأجور عند الله أن يكون العمل مطابقاً لما كان عليه رسولنا الكريم صلوات ربى وتسليماته عليه .
مشى على هذا المنهاج أصحابه الكرام فأعزّهم الله على جميع أعداء الله
وأغناهم الله ... وجعلهم وجهاء فى الدنيا وسادة وعظماء فى الآخرة مع حبيب الله ومصطفاه ولذلك قال سيدنا عمر رضى الله عنه :
[إنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بالإسْلاَمِ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّه بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ][1]
فنحن جماعة المؤمنين أجمعين فى أيام ذكرى ميلاد سيد الأولين والآخرين نحتاج إلى ثورة داخلية قلبية وصحوة إيمانية!!
ليس فى المساجد فقط ولكن فى الشوارع وفى المجتمعات وفى المعامل والمصانع والمدارس والجامعات.
نرجع إلى القيم التى أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونرجع إلى الأخلاق التى كان عليها ونرجع إلى الأحوال التى أمرنا أن نتجمّل بها
فإذا قمنا بذلك مجتمعين وجمعنا قلوبنا على ذلك فإن الله لن يخيّب رجاءنا بل سيُصلح جميع أحوالنا
لقد وقف النبى ذات يوم امام الكعبة المعظمّة وخاطبها قائلاً :
{ مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ. مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ. مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْراً }[2]
وقال صلى الله عليه وسلمّ :
{ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ . دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ }[3]
حرّم علينا الإسلام ان نعتدى بالقول او بالفعل باللسان أو باليد أو بالسلاح أو بالتشنيع والتجريح على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من سبَّ واحداً من المسلمين العاديين، ما وصفه وما نعته ؟
يقول فيه حضرة النبى صلى الله عليه وسلمّ :
{ سِبابُ المُسْلمِ فُسوقٌ }[4]
أى ان من سبَّ مسلماً صار فاسقاً والعياذ بالله عزوجلّ، اما من يقتل، فيقول فى باقى الحديث :
{ وَقِتالُه كُفْر }.
أما من يشنّع على مسلماً وهو يعلم أنه غير ذلك، وإنما يشنّع عليه قاصداً أن يهدمه أمام المجتمع وأن يُخزيه أمام إخوانه المؤمنين، يقول فيه صلوات ربى وتسليماته عليه :
{ مَنْ قالَ في مُؤْمِنٍ ما لَيْسَ فِيهِ أسْكَنَهُ trong><strong>
خطبة الجمعة فى ذكرى المولد النبوى الشريف
مسجد النور بحدائق المعادى بالقاهرة
بتاريخ 3 فبراير 2012 11ربيع أول 1433هـ
تحت موضوع الساعة اليوم بعد الأحداث المتتالية والإبتلاءات التى تمر بها الأمة:
///////////////////////////////////////
الظروف الحالية بمصر ومفتاح حلها القرآنى
//////////////////////////////////////
أدخل لتسمع وتشاهد وتحمل : ـ **خطبة الجمعة_الظروف الحالية بمصر ومفتاح حلها القرآنى )
المــــــكان : حدائق المعادى ــ مسجد النور
التاريـــــخ : الجمعة 3/2/2012 موافق 12 ربيع أول 1433 هـ
الموضوع : الظروف الحالية فى مصر ومفتاح حلها القرآنى
الحمد لله رب العالمين، له الحمد فى الأولى والآخرة وله الحكم وعليه صلاح الأحوال وإليه ترجعون ونسألك اللهم أن تُطمئن قلوبنا وتؤمن خوفنا وتقضى على المنافقين من بيننا حتى نعيش فى أمن وسلام وإطمئنان تام، ويتحقق فينا قولك سبحانك :
{ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ الله آَمِنِينَ } يوسف:99
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، حكمٌ عدلٌ قوى فى الفصل، إذا أمهل للظالم يُملى له فإذا أخذه لم يفلته، وأشهد ان سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله إلى العرب وهم أّذّل الناس شعوبا واخوف الناس أمناً وأفقرهم مالاً ..فآمنهم الله عزوجلّ به وبشرعه من الخوف واعزّهم به بعد ذلةّ واغناهم به بعد فاقة وجعلهم باتباع شرعه والسير على هديه سادة الأمم فى عصورهم .
فاللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد واعد لنا ماكان عليه سلفنا الصالح من سلامة القلوب ومن طهارة الصدور ومن العمل بشرعك يا ألله .. آمين .. آمين يا رب العالمين ..
أيها الأخوة جماعة المؤمنين وقد كثرت المشاكل وزادت عن الحد فى مجتمعنا الآن بعد أن كنا نظنُّ أن المشاكل ولَّت ولا رجعة فيها، كيف نقضى على هذه المشاكل جميعها ؟
وكيف ننتهى من كل هذه الخلافات ويرجع إلينا عزّ الأمن والأمان ! والحياة المطمئنة فى جوار حضرة الرحمن ؟
نعرض ذلك على الله عزَّ وجلّ لعلّ الله عزَّ وجلّ أن يُجيبنا على ذلك، ما الحلّ يا رب لكل مانحن فيه الآن ؟
الحلّ فى آية من آيات القرآن نأخذها ونعمل بها كما أمر الرحمن!!
ولما كان اليوم هو ميلاد أعزّ إنسان وأغلى الناس قدراً عند حضرة الرحمن، والذى ينبغى أن يكون أحبّ إلينا من نفوسنا وأموالنا وأهلينا والناس أجمعين وهو رسول الله صلى الله عليه وسلمّ ... فنتلمَّس الحلّ فى آية من آيات كتاب الله أمرنا الله فيها أن نقتدى بحبيبه ومصطفاه فقال لنا عزّ شأنه :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الاخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا} الأحزاب:21
وهل نحن الآن غير متبعين لحضرته ؟
نحن والحمد لله كلنا متبعون لحضرته صلوات الله وسلامه عليه، ولكن أغلبنا يتَّبعه فى باب! ولا يتبعه فى سائر الأبواب، أغلبنا يتأسّى به ويقتدى به فى باب العبادات .. فى الصلاة .. فى الصيام .. فى الزكاة .. فى الحج!!
لكن من الذى يقتدى به فى سلوكه ؟
من الذى يقتدى به فى أخلاقه ؟
من الذى يقتدى به فى البيع والشراء ؟
من الذى يقتدى به فى بيته ومعاملته لزوجه وتربيته لأولاده ؟
من الذى يقتدى به فى تعامله مع الجيران ؟
من الذى يقتدى به فى كيفية حديثه والألفاظ التى تخرج من فيه (فمه) ؟
من الذى يقتدى به فى مشيه وركوبه وقعوده بل ونومه ؟
من الذى يقتدى به فى صلة الأرحام ؟
وفى البر بالفقراء والمساكين والعطف على الأيتام ؟
من الذى يقتدى به فى إزالة الأذى وإماطته عن طريق المسلمين ؟ ونحن نرى المسلمين يقطعون الطريق على إخوانهم فى كل ربوع البلاد ليضرون مصالحهم و يعطلونهم عن شواغلهم عامدين!، وهم يعلمون علم اليقين انهم متضررون كما هم متضررون، وليس بأيديهم حلاً لما يريدونه من مصالح دنيوية عفنة لا تُغنى عن أمور المجتمع الذى نحن جميعاً شركاء فيه!!، وغيرها من الأمور التى نحن فى أمّس الحاجة إلى الإقتداء فيها برسول الله صلى الله عليه وسلمّ .
كان صلى الله عليه وسلمّ كما علمه ربه عزَّ وجلّ وبيَّن لنا فى قرآنه هو القدوة والمثل فى كل حركة أو سكنة من حركات أو سكنات حياته!! ولذا ينبغى على كل مسلمٍ منا أن لا يفعل أمراً صغيراً أو كبيراً ولا يتحرك حركة ولا يسكن سكنة إلا ويزنها بأفعال النبى صلى الله عليه وسلمّ.
فأنت لو وزنت أفعالك وأحوالك بأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلمّ، ولو كانت أفعالاً تظنها عادية وليست فى نظرك عبادية!
كأن تتأسى به فى طريقة الكلام ومعاملة الأنام والحركة فى السير والمشى خالياً أو فى الزحام!
تثاب على ذلك وتؤجر على ذلك ويصير العمل الذى هو فى نظرك عملٌ عادىٌ عبادةً لله جلّ فى عُلاه
تستحق عليها أعلى أنواع الأجور وأفضل أنواع الثواب وأرفع مقامات التكريم عند حضرة الكريم عزوجلّ ... لأنك تشبهت بحضرة بحبيب الله ومصطفاه صلوات الله وتسليمته عليه .
أما لو سار الإنسان فى حياته وفى دنياه على ما تأمره به نفسه وهواه ولم يُوفق للتأسى فى كل ذلك بسيدنا رسول الله
كانت هذه الأعمال وبالا عليه يوم يلقى الله، ولا يجد لها حسنة ولا أجرا ولاخيرا ولا برَّاً !!
لأن أساس الأجور عند الله أن يكون العمل مطابقاً لما كان عليه رسولنا الكريم صلوات ربى وتسليماته عليه .
مشى على هذا المنهاج أصحابه الكرام فأعزّهم الله على جميع أعداء الله
وأغناهم الله ... وجعلهم وجهاء فى الدنيا وسادة وعظماء فى الآخرة مع حبيب الله ومصطفاه ولذلك قال سيدنا عمر رضى الله عنه :
[إنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بالإسْلاَمِ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّه بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ][1]
فنحن جماعة المؤمنين أجمعين فى أيام ذكرى ميلاد سيد الأولين والآخرين نحتاج إلى ثورة داخلية قلبية وصحوة إيمانية!!
ليس فى المساجد فقط ولكن فى الشوارع وفى المجتمعات وفى المعامل والمصانع والمدارس والجامعات.
نرجع إلى القيم التى أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونرجع إلى الأخلاق التى كان عليها ونرجع إلى الأحوال التى أمرنا أن نتجمّل بها
فإذا قمنا بذلك مجتمعين وجمعنا قلوبنا على ذلك فإن الله لن يخيّب رجاءنا بل سيُصلح جميع أحوالنا
لقد وقف النبى ذات يوم امام الكعبة المعظمّة وخاطبها قائلاً :
{ مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ. مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ. مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْراً }[2]
وقال صلى الله عليه وسلمّ :
{ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ . دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ }[3]
حرّم علينا الإسلام ان نعتدى بالقول او بالفعل باللسان أو باليد أو بالسلاح أو بالتشنيع والتجريح على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من سبَّ واحداً من المسلمين العاديين، ما وصفه وما نعته ؟
يقول فيه حضرة النبى صلى الله عليه وسلمّ :
{ سِبابُ المُسْلمِ فُسوقٌ }[4]
أ%